EXAMINE THIS REPORT ON الثقافة التنظيمية

Examine This Report on الثقافة التنظيمية

Examine This Report on الثقافة التنظيمية

Blog Article



يمكن إجمال معظم تعاريف الثقافة التنظيمية التي توصل إليها علماء التنظيم على أنّها منظومة الأفكار والعادات والتقاليد وأساليب التفكير التي تجمع أفراد المنظمة مع بعضهم ويشتركون بها، والتي من شأنها أن تؤثر في سلوكياتهم وتتحكم في خبراتهم التي بدورها تؤثر على إنتاجية المنظمة وكفاءتها،[١] وتشتمل الثقافة التنظيمية على طرق تنظيم عمل الموظفين، وطبيعة قيادتهم، ونظم مكافئاتهم وتقييمهم، والجدير بالذكر أنّ كل منظمة ثقافتها التنظيمية الخاصة بها والتي تنشأ من تفاعل مجموعة من العوامل المختلفة، حيث إنّها لا يمكن أن تنشأ من العدم.[٣]

قد يكون الأفراد من الثقافات ذات السياق العالي مهتمين بالتعرف على الشخص الذي يتعاملون معه من أجل الحصول على شعور داخلي بشأن عملية صنع القرار.

يُمكن تعريف الثقافة التنظيمية القوية على أنّها الثقافة التي تنتشر في المنظّمة بشكلٍ عام، وتحظى بقبول وثقة العاملين فيها؛ حيث إنّهم يشتركون بشكلٍ متجانس بمعتقداتٍ، وقيم، ومعايير، وتقاليد تتحكم في سلوكياتهم بالمنظمة، وهناك عاملان رئيسيان لمعرفة قوّة ثقافة المنظمة وهما ما يأتي:[٣]

بعض الممارسات الهامة التي تساعد على الحفاظ على الثقافة وتعزيز الثقافة التنظيمية كما هو موضح في الرسم البياني التالي:

التفسيرية: تستعرض الثقافة من خلال شبكة من المعاني المشتركة (تبادل أعضاء المنظمة لمعاني شخصية).

تتوقع الشركات ذات الثقافات التي تعطي قيمة منخفضة للابتكار أن يقوم موظفوها بعملهم بنفس الطريقة التي تدربوا بها، دون البحث عن طرق لتحسين أدائهم.

المنظمات التي لديها ثقافات عالية السياق هي منظمات جماعية وتركز على العلاقات بين الأشخاص.

الممارسة الأولى من هذا القبيل هي الاختيار الدقيق للمرشحين.

يتعلم معظم قادة الثقافات الناجحة من الخبرة والموجهين الآخرين أو الأقران أو الخبراء كيفية تجميع أساليب التحسين الخاصة بهم لأنه لا يوجد دليل واضح يجب اتباعه.

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في نور الإمارات هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

يمكن لأي منظمة أن يكون لديها مزيج من الثقافات الفرعية بالإضافة إلى الثقافة التنظيمية السائدة.

تنظيم أنماط العلاقات بين أعضاء المنظمة وبين الجهات الأخرى الخارجيّة.

تطورت عبر التاريخ دراسات المنظمات، نظراً لتطور أدب الفكر الإداري، بدايةً بالمدرسة العلمية، ومروراً بالمدرسة البيرقراطية، والمدخل السياسي والبيئي، وانتهاءً بالثقافي والمعرفي. وتُعد بداية الولوج في نوع الثقافة التنظيمية السائدة في الكثير من المنظمات في بداية الثلاثينات من خلال دراسات الهاوثورن، إلا أن الاهتمام أصبح متزايداً بها خلال السبعينات والثمانينات، وحتى وقتنا الحالي، نظراً لارتفاع وتيرة المنافسة بين منظمات الأعمال، وفي ظل العولمة والتطور التكنولوجي المتسارع.

تُعد التوقّعات التنظيمية عبارة عن تعاقد سيكولوجي بين العامل والمنظّمة؛ كتوقّعات الرئيس من مرؤوسيه، والموظفين من الموظفين الآخرين، وكذلك المرؤوسون من رئيسهم، والتي تتمثّل بالاحترام المُتبادل فيما بينهم. المراجع

Report this page